اتفاقية.. جريادا
عام 2004، عالم استرالي اسمه الدكتور مايكل سالا، نشر ورقة بحثية بتتكلم عن واحدة من أغرب الحكايات اللي ممكن تسمعها.. الورقة دي كان عنوانها ( لقاء الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور مع جنس غامض من الكائنات)!
والقصة كلها حسب كلامه بدأت في الساعات الأولى من يوم 20 نوفمبر عام 1954.. في الوقت ده، الرئيس الأمريكي (دوايت أيزنهاور) كان يقضي أجازة في (بالم سبرينجز) في ولاية كاليفورنيا..
لكن تم قطع الإجازة فجأة بحدث خارق للعادة، و لا يخطر على بال أي حد.!
فجأة..
وفي وسط ما هو بيقضي أجازته هناك، الرئيس (ايزنهاور) اختفى تمامًا عن عيون الناس والعامة.. ولما الناس سألت هو فين، والصحفيين ضغطت على المسئولين بالبيت الأبيض، محدش كان بيجاوب، ولا حد كان عنده أدنى فكرة، وبعض المسئولين كانوا بيقولوا انه في اجتماع سري.
لحد هنا والموضوع مريب شوية ، لكن طبيعي وليس غريب.. طبيعي ان الرئيس الأمريكي يحضر اجتماعات سرية يعني، خصوصًا في الفترة دي اللي كانت تعتبر في قلب بدايات الحرب الباردة ما بين أمريكا والاتحاد السوفييتي، وأكيد كان في حاجات كتير بتحصل ومش معلن عنها للناس.
لكن الغريب هو ان الأخبار كلها انقطعت تمامًا، لدرجة ان الصحافة بدأت تتكهن انه مات أو اصيب بمرض خطير ..
لحد ما الرئيس ظهر تاني يوم في قداس كان بيتعمل في كنيسة في مدينة لوس أنجلوس، وكانت القصة الرسمية اللي خرجت للصحافة هي انه في اليوم اللي قبلها كسر حتة من سنانه وهو بياكل وجبة من أجنحة الدجاج، واضطر يتم نقله لطبيب أسنان محلي بصورة عاجلة عشان يعالجه.
وعشان القصة تتصدق من غير أي مشاكل، بالفعل ظهر بعدها في نفس اليوم في مناسبة رسمية دكتور أسنان محلي، وتم تقديمه على انه هو الدكتور اللي عالج الرئيس.. كل ده كويس.. بس الفكرة بقى هي ان حسب كلام (مايكل سالا)، فكل القصة دي هي كدب ومزيفة، والرئيس مكانش عنده مشكلة في سنانه ولا حاجة.. بل كل دي كانت تغطية على القصة الحقيقية اللي حصلت وقتها، واللي هي كانت أغرب من الخيال حرفيًا!
اللي قاله (سالا) في أبحاثه هو ان في اليوم ده، الرئيس أيزنهاور في الواقع سافر بشكل عاجل لقاعدة (إدواردز) الجوية عشان يحضر اجتماع سري.. بس الاجتماع ده مكانش مع مسئولين أو قادة دولة تانية.. لأ.. الاجتماع ده في الواقع كان مع ممثلين رسميين عن حضارة أخرى غير بشرية، جاية من عالم آخر!
حسب كلام سالا، ففي جنس من الكائنات الذكية غير الأرضية، اسمهم (الرماديين)، عايشين معانا على كوكب الأرض، لكن أصلهم غير معروف، دي من زمن طويل جدًا وهي بتراقبنا وبتراقب تطورنا على الأرض من غير ما تتدخل في حياتنا بأي شكل، لحد ما حصل اللي حصل في نهاية الحرب العالمية الثانية، والولايات المتحدة الأمريكية توصلت لكشف سر القنبلة النووية اللي رمتها على هيروشيما ونجازاكي عشان تنتهي الحرب باستسلام اليابان غير المشروط، وانتصار أمريكا وسيادتها للعالم كله.
الكائنات دي في اللحظة دي بعينها أدركوا ان الإنسان حط رجله على بداية طريق خطير، وانه مستقبل الأرض كلها أصبح مهدد بسبب تكنولوجيا الانشطار النووي دي.. وده بالتالي كان معناه خطر بيهددهم هما كمان، وبيهدد وجودهم وبقاءهم. وعشان كده قرروا يتدخلوا أخيرًا، وبدأوا في الظهور بشكل سافر، بهدف انهم يدرسوا القدرات العسكرية الحقيقية للجيوش البشرية، ويعملوا أبحاثهم على البيولوجيا البشرية عشان يفهمونا أكتر!
ومن ساعة ما انتهت الحرب العالمية الثانية، بدأت حوادث الأطباق الطائرة والأجسام المجهولة في الظهور، وانتشرت في أماكن عدة في العالم .. ومعظم حوادث ومشاهدات الأطباق الطائرة دي كانت بتدور حوالين مواقع عسكرية محظورة أو مواقع نووية سرية!
حسب كلام (سالا)، فسلسلة الأحداث اللي أدت لحدوث الاجتماع ده بدأت في يوم 5 يوليو من سنة 1947، لما تم العثور على حطام لطبق طائ متطورة في مدينة روزويل بولاية نيو مكسيكو الأمريكية، واللي أصبح فيما بعض أشهر حادث للأطباق الطائرة في التاريخ تقريبًا..
الحطام ده في الواقع، وده بردو حسب كلام (سالا)، كان جواه جثث لبعض الرماديين اللي ماتوا في الحادث ده.. ودول تم أخذ جثثهم وتشريحها فيما بعد، واتعمل تعتيم اعلامي ضخم على الحادث والرواية الرسمية اللي اتقالت ساعتها هي انه اللي وقع ده مش طبق طاير ولا حاجة، بل هو بالون طقس تابع للحكومة سقط في المنطقة دي..
وبعدين سنة 1949، حدث حادث سقوط طبق طائر في نيو مكسيكو ..
وفي هذه المرة نجا أحد الكائنات من الموت، وتم اسره.. الكائن ده أطلقوا عليه اسم EBE، واللي هو كان اختصار لكلمة (extraterrestrial biological entity) بمعنى كائن بيولوجي غير أرضي.. والكائن ده هو اللي زود الحكومة الأمريكية بمعلومات مكنتهم من التواصل مع الرماديين سنة 1951، وبعدين في السنة اللي بعدها تم فتح قنوات تواصل رسمية معاهم، لحد ما جه معاد الاجتماع في فبراير من سنة 1954!
وهذا حصل في الاجتماع أمور غريبة عصية على التصديق!
حسب الأبحاث المذهلة اللي نشرها (سالا)، والتي لم يوضح فيها مصدر معلوماته ،
الكائنات حذروا الرئيس من ان البشر على وشك انهم يدمروا عالمهم وحضارتهم كلها، وطلبوا من الحكومة الأمريكية اللي هي بصفتها ممثل عن البشر يعني، انهم يوقفوا التلوث البيئي وتدمير الموارد الطبيعية بالمنظر الحاصل ده، وإيقاف عمل الأسلحة النووية ونزعها وتدميرها تمامًا.. السلاح النووي دي تمامًا.. لكنهم عرضوا انهم يزودوا الولايات المتحدة الأمريكية وجيشها بتقنيات متطورة جدًا هتنقلهم عشرات السنين لقدام، وتخليهم قادرين يسيطروا على العالم بالكامل تكنولوجيًا وعسكريًا.. وبكده حصل تفاوض على مدار اجتماعات عديدة ما بين الطرفين، لحد ما تم التوصل لصيغة نهائية لمعاهدة سلام وتعاون ما بين البشر والرماديين، اتسمت بمعاهدة (جريادا) Greada Treaty.
البنود الأساسية للمعاهدة تنص في البداية وبشكل أساسي على ان الرماديين مش هيتدخلوا أبدًا في شئون البشر، ولا البشر هيتدخلوا في شئون الرماديين.. كل طرف هيخليه في قوقعته بعيد عن التاني تمامًا.. والبند التاني كان بيقول ان الحكومة الأمريكية هتحافظ على وجودهم وبقاءهم على كوكب الأرض سر، حفاظًا على استقرار المجتمع والناس..
البند الثالثبقى ان الرماديين هيزودوا الحكومة والجيش الأمريكي بتقنيات متطورة جدًا هتمكنهم من ابتكار تكنولوجيا صناعية وعسكرية متقدمة بأجيال عن أي حاجة يعرفها البشر في الوقت ده.. ومن ضمن التقنيات دي تكنولوجيا الطيارات الحديثة المتخفية اللي لا يمكن كشفها واللي بتشتغل بالـ Stealth Technology، غير النفاثات الحديثة وطرق ووسائل الاتصالات المتقدمة وغيرهم كتير حاجات مجهولة..
وفي مقابل ده، الحكومة الأمريكية هتسمح ليهم باختطاف عدد من البشر بشكل مستمر لغرض الفحص الطبي ومراقبة تطورنا..
بس كل ده هيحصل بشكل محدود وسري، وبشرط عدم تعريض البشر المخطوفين لأي اختبارات فيها أذى، وانهم يرجعوهم تاني مكان ما خطفوهم بعد ما يمحوا من عقولهم أي ذكريات عن اللي حصل في عملية الاختطاف!
وفي شهادات كتيرة من مسئولين سياسيين وعسكريين سابقين في الجيش، بتتكلم في المجمل عن نفس المعاهدة دي، وبتقول حاجة كمان مذهلة.. ان جنس الرماديين ده مش الجنس الوحيد.. بل ان في 3 أجناس تانية كمان غيرهم، وانهم كلهم اتواصلوا معانا ودخلنا معاهم محادثات واجتماعات بشكل أو بآخر، وخدنا منهم تكنولوجيا متطورة!
والكائنات دي كلها كانت بتتفق مع بعض في حاجة واحدة، هي انهم كلهم كانوا مهتمين بالقدرات والأسلحة النووية، ويريدون التخلص التام منها وتوقف النجارب عليها ، لأن التمادي في انتاجها والتجارب عليها قد يتسبب في إبادة الجنس البشري عن ٱخره.
والمشكلة..
ان القصة حسب كلام المسئولين ، محرم تمامًا الإفصاح عنها للعامة بأي شكل خوفًا من رد فعل تلك الكائنات
@donkorliony
المصادر:
- د.مايا صبحي- حوارات متلفزة
- برنامج رحلة في الذاكرة- خالد الرشد- تليفزيون RT
- محمود علام- مقالات متفرقة
لا اعتقد اطلاقا في هذا الكلام الا ان كان جنس الرماديات هم الجن وهو جنس موجود حسب ذكر الله لنا ذلك في القران
ردحذف