دافنشي.. إختراعات الشيطان؟!
كيف صمم الشيطان الواقع البديل في عقول البشر؟!
المخترعون والعلوم الحديثة وما علاقتهم بالواقع البديل ..
عند الكلام علي شفرة دافنشي يجب أن نوضح أولا أن دافنشي لم يكن ماسونيا عاديا بل هو سيد كبير من أسياد الماسونية ومتورط بشكل كبير في عمليات الاتصال بالعالم الموازي ولو كان متلبسا فهو متلبس من الشياطين الكبار، أن مواهب دافنشي المتعددة وكمية العلوم والاختراعات ونوعيتها بالإضافة لشخصيته التي يلفها الغموض ورسوماته والرسائل الخفية الشيطانية في رسوماته أفضل دليل علي أن دافنشي كان يعمل أو مسخرا لأجندات لعوالم أخرى ليس للبشر كيف لإنسان عادي أن يحوز كل هذه المعارف خلال حياته التي امتدت من 70 إلى 80 سنة فقط بينما في الحقيقة تحتاج عمرا كاملا من التطور وأجيال من المعرفة وتراكم الخبرات للوصول لما وصل إليه دافنشي نرجع للمثل الذي يقول "لا تصدق ما لا يصدق" المسالة بسيطة.
فقط باشر في البحث عن الأسباب والنتائج إلى أن يتضح لك ما يخالف هذا الاعتقاد ومن خلال المعلومات البسيطة والشحيحة عن حياة دافنشي نعلم أنه كان ملحدا وينكر الذات الإلهية وكذلك كان شاذا ومعاديا للأديان وهذه هي صفات كل المتنورين الحديثين وفي العصور الوسطى بسبب تورطهم في عقود الحيازة التي تكلمنا عنها مع العوالم السفلية مقابل المعرفة والشهرة (الصفقات الفاوستية)، ففي لوحة مخلص العالم (سلفادور موندي) أفضل دليلا على الجهة التي كان متورطا معها دافنشي وربما هو أحد كبار الشياطين المتعاونين مع إبليس نفسه الذي يخطط للتمثل علي شخصية السيد المسيح فالعديد من الخبراء يقول إن هذه اللوحة هي مجرد وجه دافنشي والهدف واضح أن من تمثل في بدن دافنشي أراد أن يصور صورته وليس الصورة الحقيقية للسيد المسيح كما سوف يفعل في آخر الزمان وأراد كما قلنا من تراكم الخبرات وكما تكلمنا علي النسبة والتناسب في الوقت تجهيز هذه الصورة في عقول البشر والخداع من زمن بعيد بالنسبة لزمن البشر.
دافنشي وضع صورة وجهة علي كفن تورينو وموه العالم أن هذا الوجه هو للمسيح والحقيقة كما يقول الباحثون في مواضع كثيرة إن هذه الصورة هي أقرب الصور للمسيح الدجال وان نشرها من ذلك الزمن هو تجهيز البشر بمخاطبة العقل الباطن ورسم هذه الصورة في قناعاتهم للمسيح المخلص كما تكلمنا عن ذلك ويقول إن المسيح- عليه السلام- لف جسده بهذا الكفن بعد صلبه وانطبعت صورة وجهه علي الكفن إلا أن بعد تحليلها من قبل المختبرات العلمية تبين أن عمرها لا يعود إلى زمن المسيح ومع هذا ما زالت الصورة تروج أنها صورة المسيح المخلص والغرض أصبح واضحا للجميع والغريب أنه استعمل تقنيات العدسات والضوء والتصوير عند صناعة هذا الكفن فمن أين آتي دافنشي بهذه التقنيات والعلوم وواضح أن الروح التي كانت متلبسة شخص دافنشي كانت تهدف لزرع صورة محددة لشكل المسيح في عقول البشر وهذا ما يتم من ذلك الوقت وفي لوحة مخلص العالم أيضا رسم نفس الوجه علي اللوحة وبتجاعيد أو بتسريحات شعر شديد الجعودة وملفوف وهذه لم تكن الهيئة التي يظهر عليها الناس في زمن دافنشي بل هي صفة في القرآن والرسالات السماوية للمسيح الدجال في وصف شكله وشعره كذلك الطريقة التي يرفع بها دافنشي أو المخلص المزعوم يده في لوحة دافنشي هي نفس الطريقة الموجودة في صور الملك النمرود
وهنا تصبح الهوية والحقيقة واضحة جدا من الرسائل التي كان يرسلها من كان متلبسا شخصية دافنشي وكانت صورة النمرود مع أمه سميراميس التي قلنا ويقول كثير من الباحثين إنها نفسها عشتار وتكلمنا عن عشتار ولمن ترمز وما علاقتها بكل ما يحصل الآن وببابل والعلوم المسروقة والتعويذات الشيطانية وعند مقارنة ودمج النصف الأيمن من وجه سلفادور موندي مع النصف الأيسر من وجه كفن تورينو يتطابق ويتكامل الوجهان وهذه يخبرنا أن المصمم والراسم واحد ويملك علوما متقدمة جدا في التصميم الهندسي والأبعاد وأما لوحة البشارة فيها يتجلى مقدار العلوم التي يملكها من كان متلبسا دافنشي فا عندما قام الخبراء بفحص اللوحة بالأشعة السينية اختفاء الملاك كليا دون ترك فراغ أو بقع لا خفيفة ولا داكنة وهذا ما يدل على التقنية العالية التي رسمت بها اللوحة كما أن هذا يظهر أن اللوحة رسمت دون ملاك ورسمت طبقة ثانية بنفس التفاصيل مع الملاك وهذا علميا لا يستطيع بشر فعلة خاصة بالتقنيات المتوفرة في ذلك الزمان،
أما الاختراعات التي سوقها دافنشي فهي كانت موجودة في حضارات سابقة وقديمة جدا وكما شرحنا أن من أعطاها دافنشي أعطاها للمخترعين في تلك الحضارات وهذا دليل واضح جدا على كل المواضيع التي نتكلم عنها أو النظرة أو الفلسفة التي نطرحها صحيحة، باقي إشارة للفترة التي قضاها دافنشي في عزلة وفي كهف لمدة سنتين فأنها توضح لك الأمر أكثر وبأدلة أكثر عن ماهية دافنشي ومن أين تحصل على العلوم والخبرات وماذا كان يفعل.
المراجع البحثية:
- شفرة دافنشي- دان براون
- الحكم بالسر- جيم مارس
- السر الأكبر- ديفيد أيكه
- تدوين بحثي مازن دويكات
تعليقات
إرسال تعليق